علوم الإنسان والحياة Options

ببساطة علم البيولوجيا هو علم لا تستطيع الحضارة الإنسانية التخلي عنه بأيِّ حال من الأحوال، فإذا حدث لن تتضرر الطبيعة على الإطلاق فعلًا، بل سيكون المتضرر نحن، البشر!

إن معرفة الإنسان عن هذه العلوم يساعده على اكتساب مهارات جديدة في حل العديد من المشكلات سواء في البحث العلمي أو في حياته اليومية.

تشمل العلوم الاجتماعية المجالات التي تتعلق بالعلوم السياسية، والجغرافيا، والاقتصاد، والقانون، والتعليم، واللغويات، والأنثروبولوجيا، والتاريخ، أما العلوم الطبيعية فتشمل علوم الطبيعية كالأحياء والفلك، كما تستخدم العلوم الطبيعية الأساليب العلمية دائمًا، أما العلوم الاجتماعية فتستخدم الأساليب العلمية بالإضافة إلى النقد الاجتماعي والأساليب التفسيرية.[٢١]

العلوم الإنسانية هي دراسة الخبرات، والأنشطة، والبُنى، والصناعات المرتبطة بالبشر وتفسيرها علمياً. تسعى دراسة العلوم الإنسانية لتوسيع وتنوير معرفة الإنسان بوجوده، وعلاقته بالكائنات والأنظمة الأخرى، وتطوير الأعمال الفنية للحفاظ على التعبير والفكر الإنساني. فهو المجال المعني بدراسة الظواهر البشرية. وتتميز دراسة التجربة البشرية بأنها تجمع بين البعد التاريخي والواقع الحالي؛ حيث تتطلب هذه الدراسة تقييم التجربة البشرية التاريخية وتفسيرها، وتحليل النشاط البشري الحالي للتمكن من فهم الظواهر البشرية ووضع خطوط عريضة للتطور البشري.

علم الكيمياء الحيوية: وهو العلم الذي يدرس العمليات الكيميائية المتنوعة التي تحصل داخل جسم الكائن الحي سواء كان (إنسان أو حيوان أو نبات).

كما كتب المؤرخ الروماني (تاكيتس) دراستهُ المشهورة عن القبائل الجرمانية.

من هو مؤسس علم الأحياء كعلم للحياة؟ هو الراهب النمساوي وعالم النباتات، غريغور يوهان مندل، الذي يعتبر مؤسس علم الأحياء ويلقب بأنه أبو الوراثة.

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

تفسير السلوك الإنساني: تُناقش بعض العلوم الإنسانية سلوكيات الإنسان وما يرتبط والعلاقات التي تربط بينه وبين المحيط الذي يعيش فيه، فضلًا عن إجراء بعض الدراسات التي تساعد على الإجابة عن العديد من الأسئلة المطروحة في تاريخ الإنسان القديم أو الحديث، وإعطاء بعض التفسيرات عمَّا يصدر عن الإنسان من سلوكيات حالية أو مستقبلية.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

لا يَقتصر التقرّب من الله تعالى على العبادات من الصوم والصلاة والصيام والحج، وإنما حثّ الإسلام على التعلّم وتقديم الفائدة لعامّة المسلمين وعدم احتكاره؛ فالعلوم الحياتية لا تنفصل عن العلوم الشرعية بل هي مكملّةٌ لها وفيها تطبيقٌ على قدرة الله تعالى في هذا الكون.

وتتناول الأنثروبولوجيا الطبيعية دراسة ظهور الإنسان على الأرض كسلالةٍ مُتميزة، واكتسابه صفات خاصة كالسير منتصباً، والقدرة على استعمال اليدين، والقدرة على الكلام، وكبر الدماغ، ثم تدرس تطوره حياتيا. وانتشاره على الأرض، وتدرس السلالات البشرية القديمة وصفاتها، والعناصر البشرية المُعاصرة وصفاتها وأوصافها الجسمّية المُختلفة، وتوزيع تلكَ العناصر على قارات الأرض، وتضع مقاييس وضوابط لتلكَ العناصر، كطول القامة، وشكل الجمجمة، ولون الشعر وكثافته، ولون العين وأشكالها، ولون البشرة، وأشكال الأنوف.

ثمة قضية معينة هنا، وهي أن علم الاجتماع والأنثروبولوجيا علمان متقاربان متشابهان، بحيث لا يمكن للباحث الفصل أو التمييز بين هذين العلمين.

وما زال العلم يسعى إلى اكتشاف تحقق هنا جوانب جديدة لجميع الظواهر الطبيعية بهدف حلِّ المشكلات العصريّة المختلفة.[٦]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *